العيد أحلى من الورد وأندى
مرحبا بالعيد يملؤه الشوق والفرح و الهنا وأريجه يعبق بالحب والمسك والمنى ونسائمه يستنشقها الفقير فيسعد والمسكين فيبتهج فالعيد موسم الأفراح ومحطة لمسح دموع الأيتام و هو محطة لتطهير القلوب من حب الذات ومواساة النفس من وحشة الألم ولسعة الأحزان وإن الدموع لا تستطيع أن تعبر عن أحزانها وهي تطلق العبرات والزفرات بواقع مرير نعيشه هذه الأيام