حجابي يستفز البعض

حجابي يستفز البعض

ياسمين رحمن اعتنقت الدين الإسلامي بعد أن عرفت تعاليمه السمحة وعدالته التي لا توجد في سواه، والتزمت الحجاب، وهي تعمل ضابطة قطارات واترلو وسط لندن وتتعرض لعبارات استفزازية أثناء عملها لأنها محجبة.
تقول ياسمين إن اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام في مسجد شرق لندن، يعتبر علامة فارقة في حياتها.
وقالت ردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط» عن نظرة المجتمع المحيط إلى حجابها؟: كثيرا ما أسمع عبارات مستفزة أثناء نوبات العمل، مثل «الخائنة» أو «بن لادن في واترلو» في إشارة إلى عملها في محطة قطارات واترلو بوسط لندن. وتضيف: «لكنني في معظم الأحوال أتجاهل تلك العبارات الاستفزازية التي تعبر عن جهل أصحابها».
أما عن دوافع اعتناقها للدين الإسلامي تقول وجدت أن أهداف الحياة في الدنيا والآخرة أجمل من خلال تعاليم الدين الإسلامي وهذا جعلني أعتنق الإسلام بكل حب لأنه دين حق وأن ما وجدته في الإسلام بالنسبة لحقوق المرأة غير ما سمعته بل هو تأكيد بأن الإسلام حفظ لها نفس تلك الحقوق التي كفلها للرجل مثل حقها في التعليم وحقها كامرأة متزوجة ونصيبها في الميراث وغير ذلك من الحقوق الأخرى.
وأشارت إلى سورة مريم وقالت: وأيضاً سورة مريم التي تتحدث عن براءة السيدة مريم مما نسب إليها وعن ميلاد المسيح عليه السلام، وعن معلوماتها عن دور المرأة في الإسلام قالت: عرفت أن أول من اعتنق الإسلام امرأة، وأول شهيدة في الإسلام أيضاً امرأة، وعرفت أيضاً أن الله سبحانه وتعالى جعل الجنة تحت أقدام الأمهات، وأطلعت على حديث الرسول عليه السلام عندما جاءه رجل يسأل عن أحق الناس بحسن صحبته فذكر الأم ثلاث مرات ثم جاء الأب أخيراً، وعرفت أيضاً أن الإسلام ليس دين عنف وتطرف كما يقولون وإنما دين يفي بحقوق العدالة والجيران كما أوصى الرسول بحقوق الجار حتى كاد أن يورثه.